الحقيقية وراء السيجارة الالكترونية

1:07 م | | | 0تعليقات


نرى الكثير من الإعلانات عن السيجارة الإلكترونية ونسمع عنها الكثير ولكن ما هي الحقيقة خاصة أن معظم هذه المنتجات يمكن أن تتدوال دون رقابة من الدولة أو الحكومة. أولًا نعلم جميعًا ان التدخين ضار جدًا بصحة المدخن ومن حوله ومع ذلك لا يقوم المدخن بخطوة واحدة للتقليل من تدخينه أو الإمتناع عنه كعناد أو إقتناع أو غير ذلك من الأسباب الواهية التي يقنع نفسه بها.

ومع ذلك هناك البعض الذين يريدون الإمتناع حقًا عن التدخين ولكنهم لا يجدون التشجيع أو الإرادة من هذا المنطلق تم إصدار السيجارة الإلكترونية بشكل فردي من بعض المصنعين وقد قام بعض الأطباء بتجربتها على المرضة المدخنين ووجدوا منها بعض النتائج الجيدة من هنا قامت وكالة مراقبة الأدوية والمخدرات البريطانية ببعض الأبحاث على هذه السجائر وقد كانت إحصائيات إستعمالها كبيرة لذلك أصدرت إعلانًا أمس ينص على قانون يسمح بمراقبة وتداول مقل هذه السجائر الإلكترونية كأدوية بحلول عام 2016

وقد كانت من نتائج الإحصائيات التي قامت بها الوكالة ان هناك 1.3 مليون بريطاني يسعون وراء شراء البطاريات التي تعمل عليها السجائر الإلكترونية والتي تستخدمها السيجارة في تحويل النيكوتين إلى بخار مما يقلل من أضرار إحتراق التبغ

كما أوصت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية بفرض الرقابة على مثل هذه المنتجات حتى تكون أكثر أمانًا وفاعلية. وقد أظهرت الأبحاث التي قامت بها كل من الوكالتين عن أن الضرر الناتج عن هذه السيجارة أقل من السجائر الحقيقية. ومع ذلك هناك بعض الشكاوى التي وصلت إلى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أنهم قد عانوا من حروق في الوجه نتيجة إنفجار بعض هذه السجائر عند إستخدامها. 

كما ان منظمة الإمتناع عن التدخين أوصت بأن يتم بيع هذه السجائر إلى المدخنين فقط بحيث لا يستخدمها الأطفال أو غير المدخنين. ويعتقد بعض الخبراء أن هذه التجارة سوف تصل الإستثمارات بها إلى 100 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2016



شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

مواضيع ذات صلة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع بيو فرى | مصطفى طايع ©2013