أصعب قصة حب.. نهاية غير متوقعه ...!!!!

1:01 ص | | | 0تعليقات
اعتاد شاب أن يتمشى كل يوم في أحد الشوارع وفي كل يوم يمشي فيه كان يلاحظ فتاة في العشرينات من العمريبدو عليها مظاهر التشرد والإهمال
وكان يريد محادثتها أكثر من مره
ولكن كان يخاف أن تسيئ الظن منه أو ألا تسمع له
وفي أحد الأيام تشجع هذا الشاب عندما رأها تجلس بالقرب من عمود الإناره في الشارع
وجلس بجوارها وأخذ يتحدث فسألها عن اسمها قالت وبصوت حنون إسمي فاتن فاستغرب من حالها أكثر من ذي قبل فسألها عن مسكنها فأشارت عن كوخ صغير مبني من الأخشاب
وسألها عن والدها فقالت والدي توفي منذ سنتين وأنا أعيش مع أخي الصغير وأمي
وهكذا أخذ هذا الشاب يأتي كل يوم إلى نفس الشارع ويجلس مع هذه الفتاة
وفي أحد الأيام رأها الشاب تلبس ملابس متدهوره الحال فأخذها واشترى لها بعض الثياب الجديده وماكينة خياطة
وأخذ يعلمها تعمل لتعلم والدتها ليكسبوا بها رزقهم وفي يوم من الأيام
كان الشاب كالعاده جالس مع الفتاة فقالت له أريدك أن تعلمني شيئ
فقال ماهو فقالت علمني كيف أكتب كلمة أحبك
فاستغرب الشاب كثيرا من طلبها هذا
ولكن لا يمكن أن يفعل شي إلا أن يوافق على تعليمها فعلمها
حتى أجادت كتابتها بطريقة لا يستطيع أي فنان أن يكتب مثلها
وشاءت الأقدار وقرر هذا الشاب أن يسافر لمدة أسبوعين إلى مكان آخر وقبل سفره بليلة أتى إلى نفس الشارع ونفس عامود الإناره ولكنه لم يجدها وظل ينتظرها حتى يخبرها أنه مسافر لمدة أسبوعين ويودعها
لكنها لم تأتي
وبعد أسبوعين أتى من سفره هذا الشاب وهو متلهف ليراها وأخذ يأتي كل يوم إلى نفس الشارع ولكنه لم يعد يرها استمر على هذه الحالة أسبوع
لم يعد يراها جالسة عند الشارع قرب عامود الإناره كما تعود
وكل مرة لم يكن يراها هناك يحزن حزنا شديدا ويرجع إلى بيته وهو حزين
فتشجع هذا الشاب في يوم من الأيام وقرر أن يذهب إلى الكوخ الذي كانت تسكن فيه فاتن فطرق الباب
إلى أن الباب يفتح وتخرج منه امرأه كبيره في السن فيسألها عن فاتن فقالت نعم هذا مكانها وأنا أمها
وقالت سبحان الله ونعم الوكيل لابد أنك أنت الشاب الذي وصفتلي إياه فاتن بالضبط
فرد الشاب في لهفة وسرور أين فاتن هل هي هنا إين هي أريد أن أقول لها شيئا
فأجابته أمها قالت تمهل يا بني فإن ابنتي ماتت !!!!!
فأحس الشاب كأنما صاعقتا ضربت جسمه كاملا فقلبه لم يعد ينبض وجسمه لم يعد يتحرك وشفتاه لم تعد تتكلم
وقال لماذا ماذا حدث!!! وبدأ بالبكاء من قهره عليها فهدأته الأم وبعد أن هدأ قالت لقد توفيت منذ ثلاثة أيام وقالت في وصيتها
قبل وفاتها أن شابا جميل وسيما طيب القلب سوف يأتي إليك يا أمي فسلميه هذه الرساله عندما يأتي
وكانت الرساله ورقه مغلفه بقماش قد أحاكته فاتن قبل وفاتها وبداخل هذا القماش رساله ففتح الشاب الرساله
إلا أن الأم قد رأت الشاب يبكي بكاء المطر عندما رأى الرساله فتقلب وجه الشاب من تعيس إلى أتعس
فقالت أم فاتن وهي تبكي معه على أبنتها الوحيده الغاليه الجميله ماذا بك يابني ماذا لقيت في هذه الرسالة
فركض الشاب إلى خارج الكوخ بدون أن يقول ولاحتى كلمة لهذه الأم المسكينة ودموعه على خده من القهر
أتعلمون ماذا كان في رسالة فاتن!!!!



لقد كتبت فاتن بدمها .... أجل بدمها قبل أن تموت كلمة أحبك ووضعتها في قماش قد أحاكته هي وقد كانت الكلمة أجمل من نقش نقاش أو حتى تصميم فنان

فالذلك أندلع القهر والدموع في وجه هذا الشاب ياله من إخلاص ياله من وفاء ياله من حب .... كلمة أحبك من دمها كتبتها

فأصبح الشاب كل يوم يأتي إلى نفس المكان الذي كان يلقاه فيه ويتذكر أجمل اللحظات وكأنما يشعر بروحها معه في كل مكان يذهب إليه

ولكن الشاب لم يعد يتحمل هذا العذاب فنوى أن يسافر إلى بلد آخر إلى الأبد

وبينما هو في الباخره أخرج الرسالة التي كتب فيها بالدم كلمة أحبك ونظر إليها جيدا نظرة الوداع وقال



سامحيني يافاتن لكن إنتي حملتيني مالم يستطيع أي إنسان أن يتحمله ولاحتى جبل أنت والله أغلى من روحي التي في جسدي هذا

أنتي كتبتيها بدمك وأنا لا أقدر على هذا


سامحيني سامحيني سامحيني

ثم رمى بالورقة إلى البحر

وبقيت القماش معه وربطها في يده فأينما أتى أو راح تبقى فاتن ممسكنة بيده


إلى حين موت هذا الشاب

ولكن السؤال الذي لم يعلم الشاب ولا فاتن جوابه هل الحب له نهايه
فكلنا نعلم أن بعد الموت يوجد الحب فما نهايته؟؟؟؟؟


شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

مواضيع ذات صلة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع بيو فرى | مصطفى طايع ©2013