قصة النبى دانيال

11:38 م | | | 0تعليقات



قصه نبي الله دانيال عليه السلام 0 ودعائه المشهور حمدا لله وقصه الاسدين وكيف خضعا لقدره الله


نبي الله دانيال عليه السلام

نبي الله دانيال - من أنبياء بني إسرائيل - كان ممن تم اسرهم و نقلهم إلى العراق من بيت المقدس و تم تدميرها على زمن نبوخذ نصر (السبي البابلي). ابان الغزو الفارسي

هو النبي الوحيد الذي دفن بعد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم . والسبب في ذلك ان الفرس كانوا يبقون على جسده لانهم كان يتمطرون به إذ انه كلما اخرجوا جسده للعراء تمطر السماء فكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم.
عندما تم اسر دانيال ونقلع إلى بلاد فارس هو و رجال بني إسرائيل كان الغرض من ذلك التسلية بهم اذ كان الفرس يحفرون حفرا كبيره و يضعون فيها رجلا من بني إسرائيل و يطلقون عليه اسدين - نمرين - ليأكلانه . وكانت هذه عادة اهل فارس بالتسلية . وهذا ما لم يحدث مع دانيال اذ انهم عندما وضعوه في الحفرة و اطلقوا علية الاسود قام الاسدين باللعب معه و التمسح به و كانما يطلبان العفو منه . وعندما حاول الفرس اعادة الكره حدث نفس الامر فعلموا ان هذا الرجل مقدس وانه نبي و اكرموه و قدسوه.قام دانيال بعمل خاتم مرسوم عليه صورة رجل واسدين يقفان على اكتافه شكرا لله ان نجاه من هذه الازمة .تم اكتشاف جسد دانيال في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قد بشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم لمن يكتشف جسد دانيال بالجنة. قام بدفن دانيال الصحابي المسلم أبي موسى الاشعري رضي الله عنه وقد كانت طريقة دفنه ان اخذ عددا من الفرس فطلب منهم دفن عدة قبور في اماكن مختلفة و قام بدفنه هو بنفسه في احد تلك القبور و اغلقها جميعا و امر بقتل هؤلاء الفرس حتى لا يعلم الناس مكان قبر دانيال فيخرجوه.قام ابو موسى الاشعري بطلب خاتم دانيال الذي وجدوه معه أول مره من الخليفة عمر بن الخطاب و بقي مع ابي موسى إلى ان مات و من ثم اخذه ابنه واختفى بعد ذلك إلى هذا الوقت
بينما يعتقد البعض بانه مدفون بالاسكندريه لوجود مسجد باسمه هناك
نبي الله ودعائه المشهور 00 حمدا وشكرا 00 نبي الله دانيال وهو في الاسر
فـ دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين، إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل زكريا و يحيى عليهم السلام، وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه، وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة. وقيل: إنه أسر دانيال الأصغر، وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر و دانيال الأصغر. والله أعلم.
وقد أورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن بختنصر سلط أسدين على دانيال بعد أن ألقاه في جُب -أي بئر- فلم يفعلا به شيئاً. فمكث ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب، فأوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إسرائيل وهو بالشام أن أعد طعاماً وشراباً لـ دانيال . فقال: يا رب أنا بالأرض المقدسة، و دانيال بأرض بابل من أرض العراق، فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت، ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده حتى وقف على رأس الجب، فقال دانيال من هذا؟ قال أنا أرمياء فقال: ما جاء بك؟ فقال: أرسلني إليك ربك، قال: وقد ذكرني ربي؟ قال: نعم. فقال دانيال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي يجيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً. والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا…
واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبره عندما فتحوا (تستر) ثم أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قبره خشية أن يتخذه الناس معبداً أو يشرك بالله عنده. وقيل إن الذي وجدوه رجلاً صالحاً. والأول أشهر.
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن -كما قال الحافظ ابن كثير- عن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه (أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل) قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم دفنه أي يوم دفن دانيال . قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا: إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه، جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له: إنه يولد كذا وكذا غلام يُذهب ملكك ويفسده، فقال الملك: والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قتلته. إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه. فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أبو موسى : قال علماء تلك القرية: فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك.
هذا باختصار ما اقتبسته من تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية).
ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئاً من شريعة الإسلام، وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره.
والله أعلم.



وحسب الروايات التي تتكلم عن الفتوحات في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الصحابة وخلال فتوحات العراق و فارس وجدوا قوما يقدسون جثة لشخص ما وهذه الجثة لا يظهر عليها آثار تفسخ الجثث فعنما سأل المسلمون عن الجثة أخبرهم أهل تلك المنطقة بأنها لنبي مات لكنهم لا يستطيعون دفنه فعندها ذكر أحد الصحابة ( أبو أيوب الأنصاري ) بأن هذا النبي هو دانيال وقد أخبرهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه دعا بأن يدفنه أصحاب نبي آخر الزمان فدفنه المسلمون حسب مارواه الصحابة بان امرهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند فتح بلاد السوس وجد في قصر الهرمزان جثة مضى عليها 300سنة وقد دلهم انذاك رجل يقال له حرقوص وكان النبي (ص) اخبر اصحابه بان من يدل على جثة النبي دانيال فبشروه بالجنة وكان الصحابي أبو موسى الاشعري رضي الله عنه معهم حينئذ عند فتح تلك البلاد ووجدوا جثة النبي دانيال عليه السلام واخبروان بان جثته لم تاكلها الدابة او السباع الا شعيرات قفا راسه وعند راسه مصحفه باللغة السريانية وجرة مملوءة بالذهب وكتبوا ذلك إلى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فامر بتغسيله والصلاة عليه ودفنه وحفلر أبو موسى الاشعري ومن معه 13قبرا ودفنوه ليلا حتى لايعلم أحد مكانه ليعبدوه من دون الله حسب رواة قصة
دانيال


شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

مواضيع ذات صلة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع بيو فرى | مصطفى طايع ©2013