قصة قصيدة قارئة الفنجان ومن صاحبة هذه القصة !!!

5:11 م | | | 0تعليقات



قصة قصيدة قارئة الفنجان ومن صاحبة هذه القصة !!!

قارئة الفنجان ... قصيدة نزار قبانى ... آخر اغنية غناها عبد الحليم قبل ما يموت والل كانت تليق فعلا بإنها تكون آخر أغنية ....
كانت قصة حقيقية...
القصيدة اتكتبت ف سعاد حسني...
كتبها نزار تخليدا لقصة الحب الل بين سعاد وعبد الحليم..
القصة ابتدت بإن سعاد حسني كانت صديقة مقربة من نزار قبانى وزوجته بلقيس، سعاد حسني كانت بتتعرض لضغوط كبيرة من صفوت الشريف الل اشتغلت معاه فترة ف المخابرات ... ضغوط تحديدا لإنها متتجوزش عبد الحليم!
حكت سعاد القصة الكاملة لنزار والل مقدرش إلا إنه يكتبها ف قصيدة
تخلد قصة الحب المستحيلة الل بينهم، والل عبد الحليم "طبعا" مقدرش إلا إنه يغنيها.
اتحذف من القصيدة بيت ف مقطع:
فحبيبة قلبك ياولدي ..نائمة في قصر مرصود ..والقصر كبير ياولدي ..وكلاب تحرسه وجنود ..
اتحذف البيت التاني عشان "كلاب تحرسه وجنود"... خاف عبد الحليم تقلب عليه صفوت ورجاله.
نزار قبانى اتمنع فترة من دخول مصر بعد القصيدة دي لإن الأجهزة الأمنية كانت عارفه القصيدة عن مين وموجهة لمين.
وف أول حفلة كان المفروض تتغنى فيها الأغنية ف أعياد الربيع صفوت الشريف أجر ناس يصفروا ويسقفوا أثناء ما عبد الحليم على المسرح عشان يحاولوا يشوشوا على الحفلة ويحاولوا يمنعوا الأغنية دي إنها تظهر للناس ... لدرجة إن ف واحد من التسجيلات القديمة متسجل لما عبد الحليم اتدايق فعلا وقالهم بس بقى!
ومع ذلك كمل الأغنية الل نجحت نجاح ساحق طبعا.
ورقة صغيرة لقوها ف حاجات حليم ف المستشفى بعد ما مات مكتوب عليها :«وبرغم الجو الماطر والإعصار.. الحب سيبقي يا ولدي.. أحلي الأقدار»
وكإنه كان وداع منه لسعاد حسني من غير ما حد يعرف انه ليها ..غيرها هيا ..ونزار.. و بس.
القصة مذكورة في مذكرات سعاد حسني


شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

مواضيع ذات صلة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع بيو فرى | مصطفى طايع ©2013