إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها

2:18 ص | | | 0تعليقات
Photo: ‎#يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوحة من رجل يبيع المظلات، والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.

فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى، واذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا علىابنتها الصغرى ان لا تستطيع تجفيف المعكرونه التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.

هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الاحوال الجوية.

في احد الايام التقى بها رجل حكيم،وسالها عن سبب البكاء؟؟؟

وحينما اخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك إلى الامور،فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونه التي اعدتها.

وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.

فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.

الحكمة: إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر‎

يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوحة من رجل يبيع المظلات، والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.

فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى، واذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا علىابنتها الصغرى ان لا تستطيع تجفيف المعكرونه التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.

هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الاحوال الجوية.

في احد الايام التقى بها رجل حكيم،وسالها عن سبب البكاء؟؟؟

وحينما اخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك إلى الامور،فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونه التي اعدتها.

وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.

فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.

الحكمة: إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر




شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

مواضيع ذات صلة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع بيو فرى | مصطفى طايع ©2013