أسباب قسوة القلب وعلاجها ؟؟..رااائـــــعة.

6:18 ص | | | 0تعليقات

حاسس بقسوة ف قلبك ؟؟

هل قلبي من حجر؟

سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ، ونحن جميعا ً

مقصرون

عندما نسمع آيات القرآن تتلى او احاديث الرسول صلَّ الله عليه وسلم او اخبار السلف الصالح نجد كثيرا ً من الناس ممن رقت قلوبهم

يبكون !!


ونحن لأ ليه؟

هل ران على قلوبنا؟

هل كست المعاصي قلوبنا بغشاء غليظ أسود فصرنا لا

نشعر

هل تحجرت قلوبنا

ماالذي جعل هؤلاء الأخيار من السلف عندما نقرأ عنهم

يخشون ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لانبكي ؟!

عارفين ليه ؟؟

لقد جعلوا الآخرة نصب اعينهم في حال سرهم وجهرهم

عندهاصلحت قلوبهم
وسالت دموعهم ، اما نحن فعندما فقدنا هذه الأمور
تحجرت قلوبنا...وإفتقدنا الدمع ورقة القلب
اللهم رقق قلوبنا


طيب يبقي لازم نعرف ايه السبب ف قسوة القلب !!


الاسباب كتيـــــــــر :

الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله ، واستشعار عظمته

وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله،

وجوده، وكرمه.

تضييع صلاة الجماعة للرجال .. والنساء تضيع الصلاة أو

تأخير الصلاة عن مواعيدها


هجر القرآن ولو قرأته !! بيكون من غير خشوع ولا تدبر

ولا حضور قلب
زي الجرنال يعني !!
.
الفلوس الحرام ومنها كتير " ربا وغش ف البيع والشراء

ورشوة وحاجات كتير حكمها معروف.."


- الكبر"وده مصيبة " "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال

ذرة من كبر..

والانتقام للنفس..

واحتقار الناس والاستهزاء بيهم..

.. الظلم

راكن للدنيا ومغتر بيها .. ناسي الموت..والقبر..والدار

الاخرة ..

-مفيش غض بصر وعلي فكرة غص البصر للإتنين

الرجال والنساء
وده الدليل :
قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ

وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

* وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

) الآية (النور:30-31)

البنات فاكرة ان مش عليها غض بصر وده غلط طبعا

اقرئي الاية !!

.. عدم محاسبة النفس.. وطول الأمل.

.. كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل.. كثرة

الأكل..كثرةالنوم

وعلي فكرة في حاجة بتسبب قسوة القلب

الغضب بدون عذر شرعي والرسول صلَّ الله عليه وسلم

قال لاتغضب

وافتكروا من صفات المتقين "والكاظمين الغيظ "


..الكذب.. والغيبة ..والنميمة
طيب اقرئوا الحديث :

قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يوماً لأصحابه:

( أتدرون من المفلس؟! قالوا المفلسُ فينا من لا درهمُ له

ولا متاعٌ، فقال: إنّ المفلسَ من أمَّتي من يأتي يوم القيامةِ

بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ ، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا،

وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضربَ هذا، فيُعطى هذا من

حسناتهِ، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناتُه قبل أن يقضيَ

ما عليه، أُخذ من خطاياهم، فطُرحتْ عليه، ثم طُرِحَ في

النّار) رواه مسلم.

و

قال ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه ( يا لسانُ: قلْ خيراً تغنم ،

اسكت تسلم من قبل أن تندم )


.. الجليس السوء
كما قيل في المثل ( الصاحب ساحب ) ..
و
{الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ}

الا المتقين القصد الصحبة الصالحة



وفي صحبة السوء قال الله : {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا (27) يَا وَيْلَتَى

لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ

جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولا}.

و

نادرا جدا من استقام على دين الله بدون صحبة صالحة

سببها الله لهدايته.. ولا من أعوج عن دين الله بدون صحبة

سيئة سببت أيضا لضلاله واعوجاجه

الحقد.. والحسد.. والبغضاء..

==============================

عرفنا الاسباب !!
نكتب الروشته هنقول العلاج :

::علاج قسوة القلوب


-" إعرف ربك يرق قلبك "


في ناس كتير نفسها تحب ربنا ، فعلا نفسها المعنى دا

يدخل قلبها

لكن...

مش عارفة !

و أسرع الطرق للوصول إلى حب الله ، أن تتعلم أسماء و

صفات الله .

لتعرف من هو الله ؟؟

قال ابن القيم رحمه الله :

" من عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله أحبه لا محالة "

يعني معرفتك بالله سبحانه و تعالى معرفة صحيحة

هتقودك لحب الله بإذن الله

و كما قال بعض السلف :

مساكين أهل الدنيا خرجوا منها...و ما ذاقوا أطيب ما فيها

قيل : و ما أطيب ما فيها ؟؟

قال : معرفة الله و محبته و الأنس بقربه و الشوق إلى لقائه


-اقرأ قرآن مش لازم الكم المهم التدبر والخشوع القرآن

بيوقظ القلب بس لازم تحس بالاية وانت بتقرئها
يعني لازم يبقي القلب حاضر هتفرق معاك بجد

-الصدقة " صدقة السر "


-العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على

رأس اليتيم.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- بر الوالدين والإحسان إليهما.

- صلة الأرحام.

- زيارة المرضى وتخفيف آلامهم ومواساتهم.

- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر

ذلك).

- زيارة المقابر (للرجال فقط).

- الإكثار من ذكر الله نعالى.

- قيام الليل والحرص على ذلك.

- التواضع وحسن الخلق.


- التبكير للصلاة في المسجد للرجال .


- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.


- محاسبة النفس.

- صفاء النفوس.

- أداء النوافل.

- الجليس الصالح (مجالس الصالحين).

- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.

- الزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.

- تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.

- حب الغير للغير.

- عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.

- دعوة غير المسلمين إلى الإسلام (مكاتب الجاليات).

- حفظ الجوارح مما يغضب الله.

- الكسب الحلال.

- سقي الماء.

- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.

- زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.

- الهدية (تهادوا تحابوا).

- الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.

- الرفق بالحيوان والإحسان إليه.

- المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة

الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين).

- زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال

المسلمين في العالم.

- تجهيز غاز في سبيل الله.

- إنظار المعسر أوالتجاوز عن شيء من دينه.

- صيام التطوع.

- إصلاح ذات البين.

- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها

وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا

نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.

- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها

وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير

بالله من عذاب جهنم. إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ

مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [الفرقان:65-66].

- التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.

- مراقبة الله في السر والعلن.

- تذكر الموت وسكراته.

- تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين.

- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. وَقَالَ رَبُّكُمُ

ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

الحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب
عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله : { إِيَّاكُمْ

وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ

وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ} رواه أحمد، والطبراني،

والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم، والحديث صحيح.


أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في

قسوة القلوب، ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر

فرصة واحدة ولن يتكرر واستفد من وجودك في هذه الحياة

بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من الذنوب

والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة

على فراشك، فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات

الأوان وقبل حضور الأجل.

قال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا

حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18].

لله أشد فرحاً بتوبة عبده
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا

بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ

بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا

فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَمَا

هُو كَذَلِكَ إِذَا هُوبِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ

شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ

} [رواه مسلم].

قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا

تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ

هُوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].


شارك الموضوع مع أصدقائك ؟

مواضيع ذات صلة :

ضع تعليقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لموقع بيو فرى | مصطفى طايع ©2013